فيما يلي أبرز الأخطاء التي يقع فيها كثيرون عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة المصممون، مع شرح كيفية تجنبها لتحقيق أفضل النتائج:
1. الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي
الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي دون تدخل بشري يؤدي إلى فقدان اللمسة الإبداعية والإنسانية في العمل، كما قد ينتج عنه أخطاء أو نتائج غير ملائمة للسياق. يجب استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وليس بديلاً كاملاً عن التفكير البشري والإبداع47.
2. تجاهل التحيزات في الخوارزميات والبيانات
غالباً ما يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات قد تحتوي على تحيزات، ما يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو تمييزية. تجاهل هذه التحيزات قد يضر بسمعة الشركة أو المشروع، ويؤثر سلباً على المستخدمين. الحل هو مراجعة البيانات والتأكد من شمولها وتنوعها، وتصحيح أي تحيزات موجودة6.
3. نقص التحقق من النتائج
من الأخطاء الشائعة عدم مراجعة النتائج التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي إلى اعتماد معلومات أو تصاميم غير دقيقة أو مضللة. يجب دائماً تدقيق ومراجعة المخرجات قبل استخدامها أو نشرها7.
4. استخدام الذكاء الاصطناعي في غير موضعه
تطبيق الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب العمل أو التصميم دون تقييم الحاجة الفعلية قد يؤدي إلى نتائج غير فعالة أو غير مناسبة. من المهم تحديد متى يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً ومتى يجب الاعتماد على الخبرة البشرية45.
5. إغفال التفاعل مع المستخدم
إهمال اختبار التصميمات أو النتائج مع المستخدمين الفعليين قد يؤدي إلى منتجات أو خدمات لا تلبي احتياجاتهم أو توقعاتهم. يجب دائماً اختبار وتقييم المخرجات مع الجمهور المستهدف وتحليل ردود الفعل لتحسينها4.
6. عدم الاستفادة الكاملة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي
يقتصر البعض على استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام بسيطة فقط، دون استكشاف إمكانياته المتقدمة مثل التنبؤ أو التحليل أو التخصيص. استكشاف كل الإمكانيات المتاحة يعزز من جودة وابتكار العمل4.
7. إهمال الجوانب الأخلاقية والأمنية
تجاهل الاعتبارات الأخلاقية أو الأمنية مثل الخصوصية أو أمان البيانات قد يؤدي إلى مشكلات قانونية أو فقدان ثقة العملاء. يجب دائماً مراعاة القوانين والمعايير الأخلاقية عند استخدام الذكاء الاصطناعي46.
8. عدم وضوح مفهوم الذكاء الاصطناعي واستخدامه كـ”موضة تقنية”
يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي فقط لمواكبة الاتجاهات دون فهم حقيقي لإمكانياته أو ملاءمته للمشكلة المطروحة، ما يؤدي إلى مشروعات فاشلة أو نتائج غير مرضية5.
توصيات لتجنب هذه الأخطاء: